التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كل ما يخص مسرحية الدكتور فوستوس Doctor Faustus

Doctor Faustus
    Doctor Faustus

كل ما يخص مسرحية الدكتور فوستوس  Doctor Faustus  

فاوست ....الرجل الذى باع نفسه الى الشيطان..
تعتبر شخصية (الدكتور فاوست) واحدة من أبرز رموز الأدب الغربي الحديث والمعاصر فقد تم رسم بورتريه لهذه الشخصية اصطبغ لكل بلد ولكل حقبة بما يناسبهما, وطيلة القرون الخمسة الماضية اتخذ فاوست بطلاً لمئات القصص والحكايات الشعبية, كما قدم بطلاً على خشبة المسرح بأشكال مختلفة
منذ مارلو وحتى جوته وبول فاليري, ومع مرور الوقت ترسخت الصورة حتى غدا فاوست شخصية نمطية ورمزاً (لحضارة الغرب, بكل أحلامها وانجازاتها وشرورها.
وغدا أيضاً في تاريخ الأدب والفن لوحة هوى كل فنان عليها بفرشاته وصبغها بألوانه, ليصبح بهذه الطريقة ظاهرة تستحق التأريخ والعودة الى جذورها, وذلك لأن فاوست كرمز أدبي وكفكرة يشبه من أوجه كثيرة كرة الثلج, لأنه كلما تدحرج الى الأمام مع التاريخ, ازداد حجمه, وبعدت حقيقته, وتحول الى اسطورة وحينما يتعلق الأمر بالأدب والابداع, يكون للأساطير معنى مميزاً, لأنها هي ملح الأدب, وسنرى أنها ملح التاريخ أيضاً, سواء بسواء.

الوجه والقناع

تذهب معظم الروايات المتعلقة بحكاية (الدكتور فاوست) الى انه شخصية حقيقية, تحولت بفعل ألسنة الرواة, ومكائد السرد, لتصبح اسطورة, وحين يؤمن الناس باستراتيجية الأساطير في تسمية الأشياء, تصبح من وجهة نظرهم حقائق, ويسهل عليها بالتالي أن تمارس ذلك الانتهاك الجميل للخط الوهمي الفاصل بين التاريخ والاسطورة, على نحو ما قدر لفاوست أن يكون كشخصية نمطية في الأدب الغربي الحديث والمعاصر, وكبطل من أبطال الميثولوجيا, وكقناع أخفى وجوها كثيرة على خشبة المسرح والتاريخ أيضاً.
ولد الدكتور فاوست في ورتمبرج بألمانيا حوالي 1480م وتوفي بستوفن سنة 1540م, وكان محدثا لبقاً ذكياً, مع أنه مشعوذ على قدر خارق من المعرفة بعلوم السحر والتنجيم, وقد سافر الى باريس وكراكوفيا للاستزادة غير انه بهر الجميع بطول يده في الطلسمات وقدرته على انجاز الخوارق, وكان الخيميائيون وقتها لا يزالون يبحثون عن (حجر الفلاسفة) الذي يحول الحجارة الى ذهب, وكان السحرة يمارسون دورا موازيا لدور العلماء والمفكرين, لكن أحدا منهم لم يصل الى درجة فاوست, الذي أصبح بسرعة مضرب مثال, ثم بطلا من أبطال الحكايات الشعبية في عموم أوروبا خلال القرن السادس عشر, فظهرت عشرات القصص عن خوارقه لتبتعد به الى عالم الخيال, كما هي الحال مع معظم أبطال الحكايات, يزيد كل راوٍ على شخصياتهم مسحة من خياله, حتى ينتهي الأمر إلى أن يصبحوا مرتعاً لجميع أنواع الممكنات والمستحيلات, ومتنفساً لمختلف الآمال والأحلام الجمعية.

بعد ان عاد الدكتور فاوست الى ورتمبرج غدا ساحرا عظيما, أبرم عقداً مع الشيطان, يجعل بموجبه قدراته السحرية غير محدودة, ويطلعه على أسرار وألغاز متعلقة بالمدينة والناس, على ألا يخالف هو للشيطان أمراً), وقد جاءت نتائج هذ الصفقة, كما يمكن أن نتوقع سريعة وفعالة, فقد تيسر للدكتور فاوست أن يسحر أعين الناس, وأن ينجر الكثير من الخوارق جعلت السحرة يذعنون له جميعا.

فقد (استحضر الاسكندر المقدوني أمام شارل الخامس, وأثار الضحك بخدعه, واصطحب ثلاثة أصدقاء نبلاء إلى الفضاء فوق ردائه, وابتز أموال بعضهم, وقام بألعاب سحرية بقصد تملق الآخرين, ودبر لأصدقائه طعاماً فاخراً, وجلسات خليعة, وملاهي الكرنفال, وأظهر (هيلين) الاسطورية أمام الطلبة, ووبخ قرويا, وبإشارة قتل ساحراً) وحين نصحه أحد الجيران بالتخلي عن السحر, ولان للنصيحة حضر الشيطان وأجبره على إبرام عقد إخلاص جديد, فعاد لغيه وزيف نفسه, وأسحاره وخدعه البصرية, مثل صرعه لبعض الحاضرين, وابتلاع النار وهنالك أمور مضحكة أخرى وحيل, وفي السنة الأخيرة من حياته أصبحت (هيلين) تلازمه, وأنجبت له ولدا, وفي آخرها تنازل فاوست عن أمواله وسحره لخادمه فاجنر, ثم غمره الفزع والهم حين فكر بقرب وفاته, فراح يشكو بألم تشيعه سخرية الشيطان, ثم يدعو أصدقاءه وطلابه لتناول الطعام, ويخبرهم بعقده وقرب وفاته, ويعبر لهم عن ندمه الشديد, وتمر ليلة رهيبة على الساحر, وفي الصباح يعثر على جثته ممزقة إرباً إرباً, ولايشك أحد في أن الشيطان هو من مزقها).

انتهى فاوست هذه النهاية المفجعة, ومات ميتة تليق بالأشرار, لكن مالم ينته, ما لم يمت هو الحكاية, فقد كان موته نقطة مولد شخصيته الأدبية, وبدأت تظهر عنه حكايات وسير شعبية منذ منتصف القرن السادس عشر, بعضها شفهي, والبعض الآخر مكتوب, وهي كثيرة يخطئوها العد, وقد نبه (هيل) الى الكثير منها في دراسة عن رواية (ولفانبوتل) لقصة فاوست الأصلية, ففي فرانكفورت ظهرت سنة 1987م, قصة مغفلة من ذكر اسم المؤلف بعنوان (قصة الدكتور فاوست الساحر المدهش) كما ازدهرت حكاياته في ألمانيا وأوروبا بعد الموقف المعادي الذي وقفته الكنيسة منه, لأن الناس وقتها كل ما هو ضد الكنيسة, فأصبح بذلك مطلوباً على مستوى الوعي الجمعي الصاعد وقتها, وهنا تكمن المفارقة, لأن فاوست الخارج من معتقدات القرون الوسطى, المخلص للسحر والشعوذة واللاعقلانية, يفترض ألا يكون له مكان في القرن السادس عشر الذي عرف بداية العقلانية الحديثة, وظهور العلم والفكر الحديثين, ما يعني إلغاء كل ما له علاقة بالعصر القديم.

وعلى العكس تماماً, عرفت هذه الشخصية رواجا منقطع النظير, ووصلت الأمور بالبعض إلى مقارنته بالساحر (سيمون) الشهير, وأكثر من ذلك قدر له اختراق حاجز الزمان والمكان معا, وفي وقت قياسي, فالأول نجده في مجموعة (حكايات أرفورت) المتعلقة بفاوست, حيث يجعله الراوي ساحراً في ليبزيج (يركب برميل خمر ضخم كما لو كان البرميل دابة, فيخرج به متدحرجاً من القبو, أمام حانة أويرباخ الشهيرة بليبزيغ), ووجه المفارقة الزمنية بينه ريسكه, الذي أثبت أن هذه الحانة لم تبن طيلة حياة فاوست, ولا حتى أثناء القرن الذي عاش بدايته, أما اختراقه للمكان فكان ايضا سريعا حيث خرج من حدود ألمانيا, فقد كان موضوعا لأعمال كثيرة في انجلترا كان من أبرزها كتاب ظهر بلندن سنة 1588م عنوانه (اسطورة شعرية: حياة وموت الدكتور فاوستوس الساحر العجيب(  .

كما ظهرت ترجمة توصف بالأصالة لحكاية فاوست الشعبية الألمانية, ومن هذه الترجمة استلهم الشاعر الانجليزي كريستوفر مارلو مسرحيته (القصة المفجعة للدكتور فاوستوس) التي مثلت لأول مرة ما بين سنتي 89 ــ 1592م وهي من خمسة فصول, ومارلو يستحق وقفة خاصة, لأنه شاعر حالم, وكاتب مفعم بالعواطف الجامحة التي جعلته ينتج فاوستا خاصا به, سوداوي المزاج, منقادا وراء أحلام غير متحققة, ونزوات متقلبة, تماما مثل مارلو نفسه, ومثل معظم شخوص مسرحياته (يهودي مالطة) و(ادوارد الثاني) و(مذبحة برتلمي في باريس) وآخرها مسرحيته هذه (فاوست).



الملخص الاول مع الترجمة

مسرح عصر النهضة
الدكتور فوستس
كريستوفر مارلو

1593-1564


الدكتور فوستس تراجيديا بشرية تدور أحداثها حول الخلق وبحث في البقاء، وتعتبر صورة مميزة لمسرح عصر النهضة.

ولا نستطيع الخوض في هذا العمل مالم نلقى بعض الضوء على عناصر الأدب في القرن السادس عشر .الشيء الأكثر أهمية حول الدراما في هذا العصر هو ذلك الامتزاج المتعلق بالقرون الوسطى كما هو في عناصر القرن السادس عشر.في العصور الوسطى كان المسرح الاخلاقى شكلا مسيطرا من أشكال الدراما في ذلك العصر وانه يعنى تقديم فكرة مجردة مثل فكرة الشر..الجشع..الحسد والفضيلة ........الخ على خشبة المسرح وهذه الفكر تطرح وتقدم على شكل شخصيات وهذه بدورها تؤثر على تطور العمل المسرحي .


كريستوفر مار لو يوظف هذه العناصر سوية في مسرحيته مع أهداف عصر النهضة .


إن النهضة تعنى ولادة أو نهضة عناية كلاسيكية والعصر شاهد للتأكيد على الأهداف القديمة كما هو على الأهداف الحديثة ، إن هذا العصر تميز بمميزات عديدة حيث شهد الاكتشافات العلمية والجغرافية الواسعة الانتشار في المعرفة والتي أخذت مساحة واسعة لم يسبق لها مثيل في التطور قبل البحث في المعرفة التي تشغل الكثير من مفكري هذا العصر .إن الإنسان قد توسعت أفاقه وطرقه في التفكير الظاهري والباطني لان العلم أعطى الإنسان مواضيع أخرى يفكر بها ويثبت الوسائل الضرورية منها .

أما من الناحية الدينية فان تأثير الدين وقوته قد تلاشت بسبب النظريات العلمية ،ففي بداية الأمر بدأ الرجل يسأل عن سلطة العالم الأخر بروح شريرة لأنه اعتقد بأنه الأعظم والأكبر دائما. ويستطيع أن يسلم من شراك العقاب .تلك النزعة الجديدة والحديثة كانت مسؤولة عما نسميه (الفردانية) وهو مذهب يقول بأن مصالح الفرد يجب أن تكون فوق كل اعتبار.الإنسان مخلوق وان تأثيره ليس أبديا لكن ألان يستطيع أن يغير حتفه لامتلاكه القوة والمقدرة واعتقد بأنه كبير حتى على الموت .

إن انبعاث المواضيع الممنوعة مثل السحر الأسود كوسيلة لاعتراض مشيئة الله عز وجل بدأ بإعادة قراءة المواضيع الكلاسيكية التي كانت في عزلة وقت العصور الوسطى محاولة منه لتوسيع معارفه وإشباع نهمه ورغبته في العظمة.

وإذا طبقنا عناصر القرون الوسطى وعصر النهضة على الدكتور فوستس ،بامكاننا أن نشاهد نموذجا تمثيليا لهذه العصور.
  
بطل التراجيديا: من الضروري مناقشة الفكرة العامة لهذه الشخصية قبل الخوض في مناقشة الدكتور فوستس، عموما إن بطل التراجيديا هو رجل ذو شأن من الجمهور ..رجل ذو وقفة طويلة لأجل أن تكون حركته من الفرح إلى الحزن والبؤس لها تأثير كبير على المشاهد والقارىء، يجب ألاّ يكون رجلا مألوفا اعتياديا حتى تظهر أخطاءه كبيرة في عيوننا ، ويجب الايكون كامل الجودة تماما ولا يكون رديئا جدا حيث انه إذا كان نذلا فأن دماره يستحق الذكر بعض الشيء وسوف لا نرحمه، أما إذا كان في منتهى العفة سوف لا نفكر بسقوطه .إن البطل يجب إن يخلق ليمثل حالتي الرذيلة والفضيلة في آن واحد كي يظهر للعيان طبيعة البشر.


إن الدمار لا يتسبب من الشر،وعلى الأصح من خلل في البشر و الذي يظهر من خطأ في الحكم يخفق ليرى الأشياء بصدق ،هذا الخلل يكون كبرياء،حسد،غيرة وطموح.إن هذا الضعف البشرى يقوده إلى مجابهة قوى ظاهرية أو داخلية وسوف يمتلك صراعا أما مع قوة كونية كالقدر أو مع رغبات شخصية مثل الحسد والكبرياء حيث يبقى يعانى هذا الصراع دائما ومع ذلك فهو مشوش بصراع خارجي .لذا فالسبب الرئيسي لهبوطه هو من داخل نفسه ..إن هذا الخلل سيقوده ليمثل اى الاثنين المعاناة أو الموت .

مهما كان العيب هناك لحظات في المسرحية عندما يحقق البطل ذلك الصراع ليودع الذنب إلى الذي يعتبره مسؤولا عنه ولا احد غيره .

في النهاية موته يجب أن يكون بطريقة رائعة لأجل أن يطهر إحساسنا بالشفقة والخوف نرحمه لأنه رجل يحمل الجودة بجوهره،بينما في نفس الوقت نحن نخشى من إمكانية مواجهة نفس القضاء والقدر. إذا اتبعنا خطواته نستطيع إتباع هذه السمات في شخصيات الدكتور فوستس وفقا لذلك الاحترام كبطل تراجيدي.


ا لدكتور فوستس نموذج من نماذج استمرار النهضة يحدد مأثرة لإمكانية متكاملة القوة لتصل إلى ما وراء طبيعة العالم المحددة .. . أراد أن يصل إلى مقدرة الله الذي يسيطر على كل العناصر ،ارتفع وسما بنفسه بالعمل الجاد والشاق لمواضيع كثيرة الأهمية في جامعة (وتتبرج) بعد أن برع تقريبا في كل فروع المعرفة ،بالرغم من هذه الحقيقة أصابه الضعف عندما أدرك بأنه يجب أن يموت في يوم ما .

لذا فانه يرغب في أن يذهب بعيدا في دراسته واختار السحر الأسود لتحقيق مهمتين كي تجلب له القوى الخارقة ولأجل اتساع معرفته .

هناك مخاطرة جديرة بالاهتمام ،إن هذا الاختيار منذ زمن بعيد هو فن مقيت لان أولئك الذين ينغمسون فيه يضيعون أمالهم ،ويعانون الإدانة السرمدية في جهنم كنتيجة نهائية . والسبب في ذلك انه أتخم بالكبرياء فقرر أن يتجاهل الدين ورحمة الله ويبحث أكثر مما يسمح به الله .لذا فالمسرحية اعتبرت كدراسة لرجل محمل بطموح يفوق القابليات الشخصية حيث تسبب له سقوط نهائي.
  
وإذا اختبرنا هذا الطموح بصورة كاملة بامكاننا أن نكتشف الحقيقة حول هذا الموضوع

عند بداية المسرحية حيث يتحدث البطل حول جلب الذهب والفواكه من الهند ،ارض مكتشفة حديثا لجدار ألمانيا مع النحاس الأصفر ليخيب أعدائها ، عندما تتواصل المسرحية فأن هذا الطموح يصبح أكثر تواضعا وأكثر.

وعندما تقترب ساعته الأخيرة كل ما يتمناه هو امتلاك (هلن) كخليلة له ، في اللحظات الأخيرة يرغب أن ينقلب حيوان أو سديم أو اى شيء اخر حتى (مفيستوفلس) لا يستطيع أن يأخذ روحه .


الدين والدنيوية

إذا نظرنا إلى المسرحية نظرة تمحيص من الناحية الدينية نستطيع أن نعتبرها تحدى للقوى الا لهية . إن عصر النهضة كان عصرا لجدل ديني كبير ..عصرا كان إيمان الكبار للدين قد تزعزع .


مار لو لم يكتب اى شيء بعيدا عن هذا الهدف ،المسرحية تظهر لنا تردد مار لو لقبول الحقائق الكلاسيكية للتوبة والإدانة لذا لو نظرنا إلى المسرحية كتمثيلية أخلاقية يشخص فيها الممثلون بعض الصفات والمعاني الأخلاقية نجد الدكتور فوستس متجاوزا ومتحديا للأوامر الكونية ،ويعتقد بأنه كبير على الموت ويروم للمعرفة كي تجعله جبارا في نفس الوقت حاضرا في كل مكان ، وفوق هذا كله يرغب في أن ينجو من حتفه ولم يروع باهتماماته في الطموح و الجحيم التي تعود إلى المعتقدات الكلاسيكية القديمة ،ولكي يشبع رغباته التجأ إلى السحر الأسود المحرم كوسيلة بالرغم من تحذيرات (مفستوفلس) المبكرة . وعندما يتمكن من التمتع بهذه العناصر الخارقة لا يستعملها لأغراض جليلة ولا تعطيه سلامة العقل، بل على العكس استعمل قوته للأغراض العادية ( جلب العنب للدوقة وهلن) معاناته تتوسع باستمرار المسرحية يحاول التوبة بين حين وأخر لكنه لا يستطيع بسبب البداية حيث كان يتطلع إليها بعد ذلك لم يستطع التأسف لكونه مرتبطا باتفاقية مع الشيطان (لو سفر(


عند انتهاء المسرحية أصبح ينظر للحيوانات نظرة حسد لأنها لاتحمل من الهموم والمشاكل في قلوبها ناهيك من أنها في أمان من غضب الله تعالى لذا فالكاتب المسرحي يحاول هنا توضيح ذلك: كم عظيم أنت ،لا تزال في حالة بشرية فيها الله هو الأسمى والابقى .التحدي هنا غير مجديا لأنه يجلب اليأس للحياة والإدانة الدائمة ابد الدهر.


الدكتور فوستس تواق ،اخذ بالمخاطر،باحث عن السلطة ،اخضع كل أنواع المعرفة
  
فوق ذلك أثير استياءه مع ما امتلكه ،إن توهج الرغبة دفعته بعيدا عن قدراته الشخصية ولم يستطع احتواءها مع نجاحاته الأكاديمية لذا فهو اختار السحر كي يجلب له قوى العناصر الخارقة بالرغم من هذا السحر كان محكوما عليه بصورة عامة كحالة تستحق اللعن . المجموعة تتحدث مع البطل –كتجمع ماكر،يلهثون بهسيس معرفتهم وهذه بدورها تقوده ليمارس أكثر مما سمح به الله .


فوستس ولاته مفرط في التكبر اختار تجاهل الحقيقة البشرية الرائعة لذا فان المسرحية يمكن اعتبارها من الناحية الدنيوية كوجهة نظر :دراسة لرجل كثير الطموح وهذا الطموح فوق متناوله حيث يسبب له إخفاق وفشل مغامراته . نستطيع أن نميز الحقيقة في هذا النوع من الطموح في المشهد الافتتاحي للمسرحية فانه يرغب أن يكون ملك الملوك..الملك الوحيد على الأرض صحيح أن المجموعة تخبرنا عن أحداث القوى الخارقة التي تمكنه من الإنجاز بمساعدة(مفيستوفلس) . وفى اللحظات الأخيرة كل رغباته تنقلب حيوانية ،منبوذا في جهنم والمسرحية تظهر لنا ذلك الفراغ الكاذب للرغبة ونتيجة السعي الطائش حول كل الرغبات التي لا جدوى من تحقيقها .

كريستوفر مار لو: 1593-1564كان الأكبر والأشهر شاعر وكاتب للمسرحية قبل شكسبير

اسطره القوية في الشعر وشموخ غرضها وامتيازها بالجدية العالية جعلت أعماله مشهورة على مستوى عالمي .أروع ما كتب للمسرح –يهودي مالطة- ادوارد 11-الدكتور فوستس-كما انه كتب كثير من القصائد الشعرية وأيضا كتب القصيدة الريفية ،قصيدة الراعي من أجمل أعماله الريفية.
Doctor Faustus, a well-respected German scholar, grows dissatisfied with the limits of traditional forms of knowledge—logic, medicine, law, and religion—and decides that he wants to learn to practice magic. His friends Valdes and Cornelius instruct him in the black arts, and he begins his new career as a magician by summoning up Mephastophilis, a devil. Despite Mephastophilis’s warnings about the horrors of hell, Faustus tells the devil to return to his master, Lucifer, with an offer of Faustus’s soul in exchange for twenty-four years of service from Mephastophilis. Meanwhile, Wagner, Faustus’s servant, has picked up some magical ability and uses it to press a clown named Robin into his service.


Mephastophilis returns to Faustus with word that Lucifer has accepted Faustus’s offer. Faustus experiences some misgivings and wonders if he should repent and save his soul; in the end, though, he agrees to the deal, signing it with his blood. As soon as he does so, the words “Homo fuge,” Latin for “O man, fly,” appear branded on his arm. Faustus again has second thoughts, but Mephastophilis bestows rich gifts on him and gives him a book of spells to learn. Later, Mephastophilis answers all of his questions about the nature of the world, refusing to answer only when Faustus asks him who made the universe. This refusal prompts yet another bout of misgivings in Faustus, but Mephastophilis and Lucifer bring in personifications of the Seven Deadly Sins to prance about in front of Faustus, and he is impressed enough to quiet his doubts.


Armed with his new powers and attended by Mephastophilis, Faustus begins to travel. He goes to the pope’s court in Rome, makes himself invisible, and plays a series of tricks. He disrupts the pope’s banquet by stealing food and boxing the pope’s ears. Following this incident, he travels through the courts of Europe, with his fame spreading as he goes. Eventually, he is invited to the court of the German emperor, Charles V (the enemy of the pope), who asks Faustus to allow him to see Alexander the Great, the famed fourth-century b.c. Macedonian king and conqueror. Faustus conjures up an image of Alexander, and Charles is suitably impressed. A knight scoffs at Faustus’s powers, and Faustus chastises him by making antlers sprout from his head. Furious, the knight vows revenge.


Meanwhile, Robin, Wagner’s clown, has picked up some magic on his own, and with his fellow stablehand, Rafe, he undergoes a number of comic misadventures. At one point, he manages to summon Mephastophilis, who threatens to turn Robin and Rafe into animals (or perhaps even does transform them; the text isn’t clear) to punish them for their foolishness.


Faustus then goes on with his travels, playing a trick on a horse-courser along the way. Faustus sells him a horse that turns into a heap of straw when ridden into a river. Eventually, Faustus is invited to the court of the Duke of Vanholt, where he performs various feats. The horse-courser shows up there, along with Robin, a man named Dick (Rafe in the A text), and various others who have fallen victim to Faustus’s trickery. But Faustus casts spells on them and sends them on their way, to the amusement of the duke and duchess.


As the twenty-four years of his deal with Lucifer come to a close, Faustus begins to dread his impending death. He has Mephastophilis call up Helen of Troy, the famous beauty from the ancient world, and uses her presence to impress a group of scholars. An old man urges Faustus to repent, but Faustus drives him away. Faustus summons Helen again and exclaims rapturously about her beauty. But time is growing short. Faustus tells the scholars about his pact, and they are horror-stricken and resolve to pray for him. On the final night before the expiration of the twenty-four years, Faustus is overcome by fear and remorse. He begs for mercy, but it is too late. At midnight, a host of devils appears and carries his soul off to hell. In the morning, the scholars find Faustus’s limbs and decide to hold a funeral for him.

Doctor Faustus
Doctor Faustus




الملخص الثاني مع الترجمة
تبدأ الحكاية بمشهد الدكتور جون فاوستوس ( فاوست ) الاستاذ المتبحر في دنيا المعارف والعلوم : استبد به الملل والضجر من حياته الجامعية الجافة الرتيبة برغم أنه ارتقى إلى منصب أستاذ علم الديانة في جامعة وتنبرغ إلا أنه سئم تدريس العلوم التقليدية يزيد فيها ويعيد على مسامع الطلاب حيث لا جدوى ولا غناء عن أحاديث المنطق الشكلي أو عن متون العلوم الطبية الموروثة من دفاتر القدماء.
لاشيء يثير فضول العالم الكبير فما الذي يمكن أن يذهب عنه الضجر وملك التكرار ؟ أنه شئ واحد اسمه فنون السحر واجتراح الخوارق وتحدي قوانين الطبيعة التي تواضع عليها البشر على مر السنين.. فما بالك إذا ما كانت فنون السحر والخوارق المعجزة هي التي تهيئ السبيل نحو استجماع مقاليد القوة وأن القوة هي سبيل المكانة والسيطرة والقدرة غير المحدودة على تسخير قوانين الطبيعة لخدمة الإنسان
هنا تتكشف غلالات الاسطورة الموروثة من أيام الزمن القديم : يظهر اثنان من أهل السموات أحدهما ملاك الخير الذي يحذر من أن ممارسة السحر أمر لا يجلب سوى لعنة من السماء بينما يؤكد الآخر - الكائن الشرير - بأن السحر يمكن أن يعود على الساحر بعطايا ومكاسب بغير حدود ولأن فاوستوس إنسان فهو يضعف أمام حديث المكاسب والسلطان ومن ثم يبدأ في حساب المعادلات واستفتاء علم الرياضيات في محاولة بغير هوادة لاستحضار روح الشيطان الذي يمكن أن يرضي أهواء البشر ويروي ما يتعطشون إليه من طموحات وأطماع.. كم أمضى الباحث الدكتور ساعات طوالا وهو حبيس مكتبته أو مختبره - يقرأ ويقارن.. يدون ويجمع ويطرح مستخدما تضلعه في اللغة اللاتينية التي تفتح أمامه أسرار ما دونته أقلام علماء وباحثين سابقين وجاء اليوم الذي أوشك أن يقترب فيه من اللقاء مع الشيطان..
لكنه يتلقي زيارة أخرى من جانب أهل السماء.. ملاك الخير الذي يهيب بالعالم الإنسان أن يتوب ويندم عما فعل ويطلب من ربه الغفران بينما لا يتورع الآخر، نذير الشؤم داعية الشر عن تذكير فاوستوس ببريق الثروة وهيمنة السلطة وعظمة القوة والسيطرة التي تنتظره لو واصل المسير.. حينئذ تتركز الأضواء ويسود المكان سحابات تنبئ عن حدث يقع كالنذير..
لقد ظهر مفستوفيليس الشيطان أو هو بالأدق أحد أعوان كبيرهم ابليس ( واسمه لوسيفر ) وخاطب فاوستوس قائلا :
ـ سأكون عبدا لك.. أقول لبيك وأصبح طوع بنانك في حالة واحدة وهي أن توقع عقدا معنا وتبرم صفقة تكتبها بدمك تبيع بمقتضاهما روحك للشيطان في مقابل أن نتيح لك ما تطمع في نيله من ثروات وسلطات وإمكانات.
بدمه السائل مهر الدكتور فاوست عقد الصفقة مع الشيطان.. باع روحه لحساب إبليس أو فلنقل لحساب أطماع القوة والمال والجاه.. بنود العقد تمنح البني آدم فاوستوس وقتا حسبه طويلا - وهو 24 سنة لا غير - يتمتع فيها بما يشتهي وفيها تكون روحه ملكا لإبليس..
كم روعته تلك العبارة التي قرأها وقد إرتسمت على ذراعة كالوشم مكتوبة باللاتينية تقول :
ـ هو مو.. فلي ( ومعناها.. أنج بنفسك يا إنسان ) وقبل أن يتمعن مغزاها.. أحاطه شركاء الصفقة الملعونة بمواكب من شياطين الجحيم يهللون ويزينون له فعلته التي باع فيها روحه. ها هو يبدأ مطالبه راغبا في زوجة.
وكم كانت صدمته حين جاءته الإجابة :
ـ الزواج رابطة مقدسة يا إنسان. والشياطين لا يتعاملون مع المقدس.. وكل ما نستطيع تقديمه لك هو عشيقات مجرد عشيقات من لحظتها أدرك العالم الألماني جسامه اللعنة التي بدأت تلاحقه وتحرم روحه من أن تحلق في سموات التطهر والبراءة.. وكلما حاول إبداء التوبة والإنابة أطلق الشيطان مواكب من بعد مواكب كان أهمها موكب الخطايا المهلكة السبع في حياة البشر وهي على الترتيب : الغرور.. الجشع.. الغضب.. الحسد.. الشره.. التراخي ثم الفسوق.

ومن مواكب الخطيئة إلى رحلات رتبها الشيطان لشريكه جون فاوستوس طافا فيها معالم أوروبا.. وبعدها طافت شهرة فاوستوس نفسه عبر الأقطار إلى معاهد العلم وبين جدران القصور والقلاع حتى بلغت شهرته إمبراطور ألمانيا الذي استدعاه طالبا منه تحضير روح الإسكندر الأكبر ذي القرنين فما كان من فاوستوس إلا أن اعترف بأن قصاراه أن يستدعى روحا شبيهة بروح الفاتح المقدوني القديم..
واستخدام أساليب السحر إلى أن خلع زوجا من القرون فوق رأس واحد من فرسان الإمبراطور الذي سر مما رأي وقدم لفاوستوس مكافأة مجزية.ينصرم حبل الأيام فلا تجدي المكافآت ولا الثروات تنفع اقتربت الاحداث من نهاية سنوات العقد الشيطاني الاربع والعشرين.. يحاول صاحبنا أن يطلب الغفران ندما فيعاجله الشيطان مهددا بأن يمزق أوصاله إربا إذا أبدى الندم -.
تحين الساعة الأخيرة فلا يجدي إبداء الندم فتيلا - يودع فاوستوس زملاءه الاساتذة العلماء معترفا في أشعار المسرحية بأنه أضاع فرصة خلود الروح في عالم المسرة والبهاء الأبدي مقابل متع فانية ومسرات بغير جدوى.. وفي اللحظات الفاصلة الأخيرة يرتفع صوت الدكتور جون فاوستوس يقول:.
ـ يا ليتني تحولت إلى قطرة في بحر لجيّ متلاطم.. تغيب في قاعه المظلم فلا يكون لها أثر.
لكن هيهات.. اللحظة الموقوتة حانت.. تدق الساعة معلنة منتصف الليل.. تفغر الأرض فاها فإذا بفاوستوس وقد أحدقت به عصبة الشياطين يهبطون ساقطين إلى في القاع في طريقهم إلى غياهب الجحيم.

Doctor Faustus (Marlowe) Summary
Doctor Faustus, a talented German scholar at Wittenburg, rails against the limits of human knowledge. He has learned everything he can learn, or so he thinks, from the conventional academic disciplines. All of these things have left him unsatisfied, so now he turns to magic. A Good Angle and an Evil Angel arrive, representing Faustus' choice between Christian conscience and the path to damnation. The former advises him to leave off this pursuit of magic, and the latter tempts him. From two fellow scholars, Valdes and Cornelius, Faustus learns the fundamentals of the black arts. He thrills at the power he will have, and the great feats he'll perform. He summons the devil Mephostophilis. They flesh out the terms of their agreement, with Mephostophilis representing Lucifer. Faustus will sell his soul, in exchange for twenty-four years of power, with Mephostophilis as servant to his every whim.

In a comic relief scene, we learn that Faustus' servant Wagner has gleaned some magic learning. He uses it to convince Robin the Clown to be his servant.

Before the time comes to sign the contract, Faustus has misgivings, but he puts them aside. Mephostophilis returns, and Faustus signs away his soul, writing with his own blood. The words "Homo fuge" ("Fly, man) appear on his arm, and Faustus is seized by fear. Mephostophilis distracts him with a dance of devils. Faustus requests a wife, a demand Mephostophilis denies, but he does give Faustus books full of knowledge.

Some time has passed. Faustus curses Mephostophilis for depriving him of heaven, although he has seen many wonders. He manages to torment Mephostophilis, he can't stomach mention of God, and the devil flees. The Good Angel and Evil Angel arrive again. The Good Angel tells him to repent, and the Evil Angel tells him to stick to his wicked ways. Lucifer, Belzebub, and Mephostophilis return, to intimidate Faustus. He is cowed by them, and agrees to speak and think no more of God. They delight him with a pageant of the Seven Deadly Sins, and then Lucifer promises to show Faustus hell. Meanwhile, Robin the Clown has gotten one of Faustus' magic books.
Faustus has explored the heavens and the earth from a chariot drawn by dragons, and is now flying to Rome, where the feast honoring St. Peter is about to be celebrated. Mephostophilis and Faustus wait for the Pope, depicted as an arrogant, decidedly unholy man. They play a series of tricks, by using magic to disguise themselves and make themselves invisible, before leaving.
The Chorus returns to tell us that Faustus returns home, where his vast knowledge of astronomy and his abilities earn him wide renown. Meanwhile, Robin the Clown has also learned magic, and uses it to impress his friend Rafe and summon Mephostophilis, who doesn't seem too happy to be called.
At the court of Charles V, Faustus performs illusions that delight the Emperor. He also humiliates a knight named Benvolio. When Benvolio and his friends try to avenge the humiliation, Faustus has his devils hurt them and cruelly transform them, so that horns grow on their heads.
Faustus swindles a Horse-courser, and when the Horse-courser returns, Faustus plays a frightening trick on him. Faustus then goes off to serve the Duke of Vanholt. Robin the Clown, his friend Dick, the Horse-courser, and a Carter all meet. They all have been swindled or hurt by Faustus' magic. They go off to the court of the Duke to settle scores with Faustus.
Faustus entertains the Duke and Duchess with petty illusions, before Robin the Clown and his band of ruffians arrives. Faustus toys with them, besting them with magic, to the delight of the Duke and Duchess.
Faustus' twenty-four years are running out. Wagner tells the audience that he thinks Faustus prepares for death. He has made his will, leaving all to Wagner. But even as death approaches, Faustus spends his days feasting and drinking with the other students. For the delight of his fellow scholars, Faustus summons a spirit to take the shape of Helen of Troy. Later, an Old Man enters, warning Faustus to repent. Faustus opts for pleasure instead, and asks Mephostophilis to bring Helen of Troy to him, to be his love and comfort during these last days. Mephostophilis readily agrees.
Later, Faustus tells his scholar friends that he is damned, and that his power came at the price of his soul. Concerned, the Scholars exit, leaving Faustus to meet his fate.

As the hour approaches, Mephostophilis taunts Faustus. Faustus blames Mephostophilis for his damnation, and the devil proudly takes credit for it. The Good and Evil Angel arrive, and the Good Angel abandons Faustus. The gates of Hell open. The Evil Angel taunts Faustus, naming the horrible tortures seen there
The Clock strikes eleven. Faustus gives a final, frenzied monologue, regretting his choices. At midnight the devils enter. As Faustus begs God and the devil for mercy, the devils drag him away.  Later, the Scholar friends find Faustus' body, torn to pieces. Epilogue. The Chorus emphasizes that Faustus is gone, his once-great potential wasted. The Chorus warns the audience to remember his fall, and the lessons it offers.

مشاهدة المسرحية مع الترجمة :

تعليقات

  1. شكراً جزيلاً جهد رائع ومعلومات قيمة نحن حقاً بحاجتها

    ردحذف
  2. بارك الله فيك . استفدت كثيرا .

    ردحذف
    الردود
    1. يا اهلا وسهلا نتمنى لكم التوفيق ...

      حذف
  3. اين اجد هذا الكتاب في جدة؟ بحثت عنه ولم اجد الا المنقح!

    ردحذف
  4. فد سوال اذ مصير زحمه اريد السسب المقنع اللعدم توبت دكتور فاوستت

    ردحذف
    الردود
    1. السبب كان هناك ملكين الشر والصالح فكان ملك الشر يغريه دائما . وكان كل ما يمد يده للتوبه يمسكه الشيطان ويحذره اذا تاب سوفا يقطعه لحمه الى قطع صغيره

      حذف
  5. اريد جواب سؤال هو
    Is faustus is fate predestined or does he have free will?
    بليزز

    ردحذف
  6. جزاكم الله عنا خير الجزاء

    ردحذف
  7. ما الهدف من هذه الرواية

    ردحذف

إرسال تعليق

مواضيع شائعة

الشيخ والبحر the old man and the sea

كل ما يخص رواية الأب غوريو Le Père Goriot

كل ما يخص رواية الشارة القرمزية The Scarlet Letter

كل ما يخص رواية أميرة كليف la princesse de clèves

كل ما يخص رواية الأحمر والأسود Le Rouge et Le Noir

كل ما يخص مسرحية فولبوني Volpone

الأدب

كل ما يخص مسرحية هوراس Horace

ألبير كامو أمير الوجودية والعبثية