التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الشيخ والبحر the old man and the sea



الشيخ والبحر The old man and the sea




ارنست هيمنجواي روائي وقصصي أمريكي ومن أشهر أدباء القرن العشرين ، أنهى حياته منتحراً في الثاني من ي
وليو 1961، تعد روايته "العجوز والبحر" واحدة من أشهر رواياته، وآخر أعماله تم نشرها عام 1952، وحصل عنها على جائزة "بوليترز" في نفس عام صدورها، ثم حصل بها على جائزة "نوبل" في الآداب عام 1954، وجاء في تقرير اللجنة أن الجائزة منحت له لتفوقه وامتلاكه لناصية الأسلوب في فن الرواية الحديثة. ونعيش في السطور التالية مع أبطال الرواية العالمية "العجوز والبحر" ..



العجوز والبحر للكاتب الأمريكي


إرنست هيمنجواي



تمثل (العجوز والبحر) بوضوح الصراع الدائر بين الإنسان والحياة ومدى ثبات الإنسان أمام هذا الصراع السرمدي الذي لا ينقطع. تضربه الحياة بأحداثها فيثبت ويتسلح بما استطاع من قوة ليقاوم ويقاوم ويؤصل معنى المقاومة الذي لا بديل عنه.

تعد رواية العجوز والبحر -بين أعمال هيمنجواي- ذروة نضجه الأدبي والفني، وقد أثنت عليها لجنة نوبل خاصة، وقد نال عليها عام نشرها جائزة بوليتزر قبل نوبل بعامين.

إن أكثر ما يميز أسلوب هيمنجواي هو الاقتصاد البالغ الذي مع ذلك يقول الكثير ويبرز -دون كثير وصف- ما لا تبرزه الكلمات المزخرفة والأسلوب الطنان..

وكذلك براعته في الأخذ بعنق السرد وعنق القارئ معه برغم قلة الشخصيات في الرواية فالشخصية الرئيسية في الرواية هي الشخصية الوحيدة التي تقابلنا في غالب الرواية، هذا إذا لم نعد الأسماك والقروش شخصيات، وإذا عددناها وجدناها أيضا تقول الكثير بصياغة، وتعامل هيمنجواي معها بحيث صار لها شخصيات مميزة نفهم منها مواقف وأفكارا..


(ملخص الرواية)





"الشيخ والبحر" رائعة ارنست هيمنجواي

الصياد العجوز
تبدأ الرواية بالتعريف ببطلها وهو رجل عجوز يدعى "سانتياجو"أضنته الشيخوخة ولكن له عينان يملؤهما الأمل ، يعمل بالصيد وحده في مركب شراعي صغير في مجرى الخليج، لم يظفر حتى الآن بأية سمكة منذ أربعة وثمانين يوماً مضت .
قصة حب ووفاء ربطت بين الصياد العجوز "سانتياجو" والصبي "مانولين" الذي كان يساعده في مهمات الصيد، ولكن نظراً للحظ السيئ الذي عانى منه "سانتيجو" أجبر والد الصبي ابنه على ترك العجوز والعمل مع صياد آخر يكون أوفر حظاً.
وعلى الرغم من ذلك لم يتخل الصبي الصغير عنه فكان دائم الذهاب إليه راجياً العودة للعمل معه مرة أخرى، وتدور بينهما الكثير من الأحاديث عن البحر والصيد وأمجادهم التي حققاها معاً، والبيسبول هذه الرياضة التي كان يعشقها "سانتياجو" ويتابع أخبارها وأبطالها.
الانطلاق في البحر
جاء اليوم الخامس والثمانين ليضاف للأيام التي لم يحالف الحظ فيها سانتياجو باصطياد أية سمكة، وقد أصر الصبي الصغير على مساعدته وإحضار السردين اللازم للصيد قائلاً إذا كان لا يمكنني أن أصطاد معك فلا أقل من أن أخدمك بطريقة ما.
استيقظ الصياد مبكراً فجر هذا اليوم وذهب لإيقاظ الصبي الذي ساعده في إعداد المركب فحمل حبال الصيد والرمح والخطاف وجهزه بالطعم الطازج والسردين، بينما حمل هو الصاري فوق كتفه ووضع الاثنان جميع المعدات في المركب، وودعه الصبي متمنياً له حظاً سعيداً.
ثبت العجوز مجدافيه في موضعهما وانطلق خارجاً من المرفأ تحت جنح الظلام عاقد العزم على التوغل في البحر بعيداً.
كان سانتياجو يؤمن أنه خلق في هذه الحياة من اجل مهمة محددة وهي أن يكون صياداً، وبالفعل كان صياداً ماهراً يتمتع بخبرة واسعة في أنواع الأسماك المختلفة وأساليب الصيد وفنونه وأحوال البحر، قال عن نفسه ذات مرة "ربما لم يكن خليقاً بي أن أكون صياداً ولكنني ولدت من أجل تلك المهنة".
تقافزت حول المركب الأسماك الطائرة والتي كان "سانتيجو" مغرماً بها ويعدها صديقاته الأثيرات وسط المحيط، لم يكن هناك أحدا ليحدثه خلال رحلته سوى نفسه وكان حلمه دائماً أن يمتلك راديو مثل أثرياء الصيادين ليتمكن من سماع نتائج فريق البيسبول.
جدف العجوز بثبات موغلاً في البحر قائلاً: إنني أحتفظ بمواقع ما ألقى به من طُعم للسمك بدقة، غير أن الحظ قد تخلى عني، ولكن من يعلم ؟ لعله يحالفني اليوم، فكل يوم هو يوم جديد، من الأفضل أن يكون الإنسان محظوظاً، ولكنني أوثر إذا عملت عملاً أن أتقنه، حينئذ إذا جاء الحظ يكون المرء متأهباً لاستقباله.
ظل العجوز يراقب البحر والكائنات البحرية التي تمر عليه، وحركة الطيور التي تدل كثرتها في مكان ما على تجمع الأسماك وتمثل عون كبير له، وأثناء ذلك ظفر بإحدى سمكات التونة فاحتفظ بها كطعام يمده بالقوة اللازمة.
السمكة الضخمة
اشتدت حرارة الشمس في السماء وبدأ العجوز يقطر عرقاً كان يأمل أن يحظى ببعض النوم ولكنه تذكر أن اليوم يكون قد مضى خمسة وثمانون يوماً ولابد له أن يظفر بصيد جيد، أثناء ذلك شعر بتوتر طفيف في الحبل بين يديه وعرف بحكم خبرته أن هناك على عمق ستمائة قدم سمكة "مرلين" ضخمة تلتهم السردين الذي يغطي طرف الخطاف، وبمهارة بدأ الصياد في مناورة السمكة برفق وتؤده حتى لا تنطلق هاربة فأرخى لها الحبل حتى تتناول الطعم، وبعد عدة جولات شعر فجأة بثقل كبير فأرخى الحبل الذي انساب لأسفل، وبدأت السمكة في السباحة بثبات موغلة في البحر قاطرة المركب معها. ذخر "سانتياجو" كل ما لديه من طاقة من أجل الثبات والجلد والصبر .
لم يكن صيدها سهلاً إطلاقا فقد استغرقت أكثر من يومين وهي تسحب المركب، بينما الصياد العجوز يشد الحبل على ظهره ويتناوب بيديه وقدميه الإمساك به، مع تقطيعه لسمكة التونة لأكلها وإمداد جسمه بالقوة اللازمة للصمود.
ظل العجوز طوال رحلته في مياه المحيط يتذكر الصبي ويتمنى وجوده معه في كل لحظة ليعاونه، خاصة مع اشتداد ثقل الحبل على ظهره وتقلص يده اليسرى وكثرة الجروح التي عانى منها وشعوره بالدوار والضعف من آن لأخر واحتياجه للنوم، ولكن لم ينل كل هذا من عزيمته شيئاً.
كان الصياد مصراً على اصطياد السمكة رغم الإشفاق الذي شعر به نحوها، ونقرأ جزء من الرواية تتباين فيه مشاعر "سانتياجو" قائلاً: إن السمكة صديقتي أيضاً، لم أر أو أسمع قط بمثل تلك السمكة ولكن لابد لي من أن أقتلها.
ثم شعر بالأسى من أجلها فليس لديها ما تقتات به غير أن عزمه على قتلها لم يفتر قط برغم حزنه عليها، فهمس لنفسه: كم من الناس ستطعمهم تلك السمكة، ولكن هل هم جديرون بأكلها؟ كلا طبعاً، لا يوجد من هو أهل لتناول لحمها لما أبدته من سلوك رائع ووقار وسمو".
استمرت السمكة في سحبها للمركب واستمر الصياد العجوز في مناوراته معها، ثم سبح في أفكاره متذكراً انتصاره على الزنجي العظيم في لعبة اليد الحديدية في حانة "كاسا بلانكا" فأعطاه ذلك مزيد من القوة، وفي هذه الأثناء تمكن من اصطياد دلفين احتفظ به حتى يأكله ويمده بالطاقة اللازمة للصمود.
هجوم مفاجئ
حاول العجوز أن يغفو قليلاً بعد أن أمسك بالحبل بإحكام بيده اليمنى وألقى بثقل جسده كله فوقها ملتصقاً بخشب المركب وحرك الحبل المشدود على كتفه قليلاً وضغط عليه بيده اليسرى بكامل قوته، حتى إذا استرخى في نومه يظل قابضاً بقوة على الحبل ومتحكم في السمكة.
استغرق العجوز في النوم إلا أنه استيقظ فجأة على هجوم مباغت من السمكة التي أخذت تقفز من المحيط قفزات متوالية وسريعة، انحنى إلى الخلف وجذب الحبل بشدة فألهب ظهره وتحملت يده اليسرى العبء الناجم من الحبل المشدود وهو يحز بها حزاً مؤلماً دامياً، ومع قفزات السمكة انكفأ الصياد على وجهه، ثم مالبث أن نهض ثانية في عزم وتصميم على قهرها، وعندما هدأت قليلاً سبحت مع التيار بعد أن أصابها التعب.
الجولة الأخيرة
أشرقت الشمس للمرة الثالثة منذ نزول "سانتياجو" إلى البحر، وبدأت السمكة تحوم وبدأ هو في جذب الحبل برفق، واستمرت السمكة في دورانها وعندما بدأت في الاقتراب ، حاول حشد طاقات جسده كاملة .
ظل الصياد في مناوراته التي أنهكته معها وكاد أن يظفر بها إلا أنها مالبثت أن اعتدلت وراحت تسبح ببطء مبتعدة فحدثها قائلاً: إنك تقتليني أيتها السمكة ولكن ذلك من حقك، إنني لم أر قط سمكة أضخم ولا أجمل ولا أنبل منك أيتها الأخت، تقدمي واقتليني فلست أبالي بمن يقتل من.
اشتد التعب والإعياء بالصياد ولكن ظلت عزيمته متقدة وبدأت السمكة في جولتها الأخيرة تصعد وتسير بشكل دائري مرة أخرى حول المركب وبدأ هو في استرداد حبله تدريجياً وهو يجذبها إليه وفي اللحظة الحاسمة، امسك برمحه وسدد طعنة قوية لها فاخترق الرمح الحديدي جسدها بقوة، وقفزت قفزة هائلة ثم سقطت معلنة انتصار الصياد العجوز.
أحكم "سانتياجو" تثبيت السمكة الضخمة وربطها في المركب فأصبحت من ضخامتها تبدو وكأنها مركب أخر يسير بمحاذاة مركبه وأخذ يحلم بالأرباح التي سوف تدرها عليه حيث يزيد وزنها عن ألف وخمسمائة رطل.
هجوم مكثف
مهمة جديدة ألقيت على كاهل "سانتياجو" وهي حماية السمكة من أسماك القرش التي جذبتها رائحة الدم الطازج الذي نزفته السمكة بعد طعنها، وكانت البداية مع سمكة قرش ضخمة فاستل رمحه واحكم تثبيته في طرف حبله وانتظر اللحظة المناسبة عندما اقترب القرش من مؤخرة المركب وفتح فكيه وأطبقه على لحم السمكة بالقرب من الذيل فطعنه الصياد طعنة أودت بحياته.
فقدت السمكة حوالي أربعين رطل من وزنها وعلى الرغم من الأسى الذي شعر به الصياد إلا انه لم يفقد الأمل ولم ينال ذلك من عزيمته قائلاً: من السذاجة والحماقة أن يفقد المرء الأمل هذا بجانب أنني أعتقد أن اليأس خطيئة. وكانت مع الوقت تتوالى هجمات القرش عليها ..
العودة
لاحت أضواء هافانا من بعيد وعلم الصياد العجوز أنه اقترب من موطنه، وأخيراً وصل للشاطئ لم يكن هناك من يساعده فجذب المركب للساحل وخلع الصاري وطوى الشراع عليه وحمله على كتفه وتحرك باتجاه المنزل، ثم توقف وتطلع للخلف فشاهد من خلال الأضواء المنعكسة ذيل السمكة الضخم في وضع رأسي خلف مؤخرة المركب ورأى عمودها الفقري ابيض عارياً وكتلة الرأس القاتمة بمنقارها البارز وكان كل ما بينهما مجرداً من اللحم.
استأنف سيره للمنزل إلا أنه اضطر للجلوس خمس مرات قبل أن يصل إليه ويشرب جرعة ماء ويتمدد على الفراش.
عندما حضر الصبي "مانولين" في صباح اليوم التالي إلى الكوخ ووجده نائماً أنخرط في البكاء حزناً عليه وانطلق ليحضر له القهوة، وقد رأى الصيادين متجمعين حول المركب وهيكل السمكة منبهرين وقد انهمك احدهم في قياسه، قائلاً أنها تبلغ ثمانية عشر قدم من الأنف للذيل، وقال آخر يا لها من سمكة لم ير قط أحد مثلها.
رجع مانولين مرة أخرى للصياد العجوز حاملاً معه قدح القهوة الساخنة وعندما استيقظ قال له أن السمكة لم تتمكن من هزيمته، وأنهم بحثوا عنه كثيراً مع خفر السواحل والطائرات ولكن لم يعثروا عليه.
شعر العجوز بالسعادة عندما وجد من يتحدث إليه بعد أن كان يحدث نفسه والبحر، وعبر عن افتقاده لمانولين الذي قال له أننا سنصطاد معاً مرة أخرى، وعندما حاول إثناؤه عن هذا لحظه السيئ قال له الصبي : لا يعنيني هذا سنخرج للصيد معاً من الآن فإنني بحاجة إلى تعلم الكثير، ثم ذهب لإحضار الطعام والدواء لسانتيجو الذي غط في نوم عميق، وعندما عاد الصبي جلس بجواره يراقبه وهو مؤمن بمكانته ومنزلته الرفيعة كصياد وبطل.

The old man and the sea -ملخص الشيخ و البحر
==================
Type of Work
      The Old Man and the Sea is a short novel (novella) about an elderly Cuban fisherman who goes out alone in a small boat and hooks into a huge marlin.
Publication
      The Old Man and the Sea was first published in Life magazine in its issue of September 1, 1952. Charles Scribner's Sons published the book in New York City later in the same year. An immediate success, it won the 1952 Pulitzer Prize and helped Hemingway win the 1954 Nobel Prize for literature.
Source
       Ernest Hemingway is believed to have based the plot of the Old Man and the Sea on a story he recounted in "On the Blue Water: a Gulf Stream Letter," an article he published in the April 1936 issue of Esquire magazine. In this article, Hemingway recalls a conversation he had wih a friend who thought the most exciting sport for outdoorsmen was hunting elephants. As for fishing, "Frankly, I can't see where the excitement is in that," he said. In an attempt to enlighten his friend about the challenges of fishing at sea, Hemingway told him the following story
An old man fishing alone in a skiff out of Cabañas hooked a great marlin that, on the heavy sash cord hand line, pulled the skiff far out to sea. Two days later the old man was picked up by fishermen sixty miles to the eastward, the head and forward part of the marlin lashed alongside. What was left of the fish, less than half, weighed eight hundred pounds. The old man had stayed with him a day, a night, a day and another night while fish swam deep and pulled the boat. When he had come up the old man had pulled the boat up on him and harpooned him. Lashed along side, the sharks had hit him and the old man had fought them out alone in the Gulf Stream in a skiff, clubbing them, stabbing at them, lunging at them with an oar until he was exhausted and the sharks had eaten all that they could. He was crying in the boat when the fishermen picked him up, half crazy from his loss, and the sharks were still circling the boat.
Settings
       On land, the action takes place in a small village on the northern coast of Cuba, below the Tropic of Cancer and not far from the capital city of Havana. At sea, the action takes place in the boat of an old man, Santiago, who is fishing for marlin north of Cuba in the Gulf Stream of the Gulf of Mexico. The time is September in the late 1940's. Hemingway lived near Havana from 1940 until 1959.
Characters
Santiago: Proud old Cuban fisherman. He knows well the sea and its creatures and is expert in his trade. But he has a long slump in which he fails to catch a single fish. There is talk that he is no longer up to the task of deep-sea fishing. However, he refuses to yield to old age and bad luck and continues to go out in his skiff, if only to prove that he can still reel in a big one. Santiago, a Spanish name, means St. James in English.
Manolin: Adolescent who loves the old man and never loses his faith in him.
Manolin's Father: Man who forbids his son to continue fishing with Santiago after the first forty days of the old man's slump. He thinks Santiago is washed up.
Martin: Cafe owner who gives Manolin food and drink to take to Santiago.
Rogelio: Villager who sometimes helps Santiago with his fishing gear.
Pedrico: Villager who also helps Santiago with his gear. Santiago gives him the head of the fish.
Perico: Man who provides Santiago newspapers so he can check baseball scores.
Tourist: Woman who thinks the remains of the marlin caught by Santiago are those of a shark.
Point of View
       Hemingway wrote the story in third-person point of view. In some parts of the novel, the narrator is an aloof observer, seeing only the actions of the main character, Santiago. In other parts of the novel, the narrator enters the mind of the old man and reports what he sees. In the latter case, the narration becomes omniscient third-person point of view.
       Although the narrator presents an objective account, at times he exhibits sympathy for the old man in his exhausting struggle against the marlin and the elements.

Plot Summary
       Eighty-four days pass and still Santiago has not caught a fish in the familiar waters of the Gulf of Mexico north of his seacoast village in Cuba. Has old age robbed him of his once-great skill? Is he just having bad luck? Will his scarred hands ever again pull in a prize catch?
        His boat is empty not only of fish but also of his friend, Manolin. Santiago had taught the boy to fish, beginning when the boy was just five. He showed Manolin all the subtleties of the art, and Manolin was deeply grateful. More than that, he loved the old man. Often, he would take food to Santiago, and they would talk baseball, usually discussing the exploits of the great Yankee center fielder, Joe DiMaggio, who played magnificently even when bothered by a physical ailment. (DiMaggio was operated on in 1947 to remove a bone spur from the heel of his left foot. He also developed a bone spur in his right foot and sometimes dislocated his shoulder during games.) Whenever Santiago went out to fish, Manolin would go with him, happily and excitedly. But after the first 40 days of Santiago’s 84-day slump, the boy’s parents ordered him to go out with one of the other fishing boats; Santiago was bad luck, a defeated old man.
       So Santiago–sun-wrinkled and gaunt–would go out alone, in his single-masted skiff, to catch wind and, eventually, a great fish. But Manolin was always there in the morning to help him load his gear and in the evening to greet him and help him unload.
       During the night before the 85th day, Santiago, sleeping in his dirt-floor hovel, dreams of Africa, which he had once visited while, serving on a ship. In his dream, he sees native boats, hears the roar of the surf, and watches young lions frolicking on the beach. The lions seem to represent Santiago’s youth, in all of its feral vigor. In the morning, before sunrise, Manolin helps him load his gear as usual and gives him small fish to use as bait. Then the old man rides the wind and the waves into deep water, beyond the pale of his earlier expeditions.
      He catches a small tuna and thinks perhaps it is an omen of good fortune. Later, he feels a strong pull on his line, suggesting that a great fish, a marlin, is on the other end. The fish nibbles, and then nibbles again. Finally, it bites down and the war is on. The marlin hauls the skiff effortlessly through the Gulf waters while Santiago lets out the line when necessary, then holds fast to it, sometimes wrapping it around his shoulders. The give and take goes on and on. Santiago’s left hand cramps up, but he is determined to stay with the fish, which he respects as a worthy opponent even though he has only the tuna and his water bottle to sustain him. As the sun sets, the fish heads farther out to sea.
      When it finally surfaces, Santiago beholds the fish, a gigantic marlin that is longer than his boat. The struggle reminds the old man of an arm-wrestling match he won; it lasted through an entire day and night. He eats part of the tuna he caught, wraps the line around himself, and sleeps awhile, dreaming of Africa and those lions on the beach. But the sleep is brief, a mere wink of his heavy eyelids.
      The struggle goes on all through the next day and night and into the following day. Santiago’s body aches, and his raw hands sting under the tug of the hot, slicing rope. He thinks often of the great DiMaggio, who played frequently in pain. If DiMaggio could succeed under the stress of suffering, why couldn't Santiago? And then comes a hopeful sign: The marlin, which has been traveling northwest, slows and turns eastward, riding a current. He is tired. The end is near. When the big fish swims close to the boat, Santiago harpoons it; the fight is over.
       After lashing the fish’s head and tail to the back and front of his boat, Santiago heads for home, toward the glow of the Havana lights. However, the blood from the harpoon wound attracts a shark. Santiago kills it with the harpoon, but is unable to retrieve his weapon. There will be more sharks, he knows, so he ties a knife to an oar and waits. When the sharks eventually arrive--in a brutal hungry horde--he stabs some of them and clubs others with his tiller. But there are too many, and they eat away all of the flesh, leaving only the head, the tail, and the skeleton.
         Santiago has won, and he has lost.

       After arriving onshore in the morning, he drags his aching body across the beach, bearing the mast on his back and collapsing under its weight--then picking himself up, and the mast, and completing the journey to his home, where he falls into bed. While he sleeps, fishermen gather and stand in awe at the size of the fish, at 18 feet the largest seen in local waters. Manolin, who has been terribly worried about the old man, is happy to find him home and in bed. When Santiago awakes, they have coffee and discuss baseball. Manolin informs Santiago that a villager, Pedrico, is taking care of the old man's boat and fishing equipment. Appreciative, Santiago tells the youth to give Pedrico the head of the marlin to slice up and use as fish bait. Manolin says he will get Santiago some food and some medicine to treat his injured hands. Later, they agree to become partners again, and that afternoon Santiago falls asleep again and dreams of two young lion


لمشاهدة الفلم 


تعليقات

إرسال تعليق

مواضيع شائعة

كل ما يخص رواية الأب غوريو Le Père Goriot

كل ما يخص رواية الأحمر والأسود Le Rouge et Le Noir

كل ما يخص رواية الشارة القرمزية The Scarlet Letter

كل ما يخص مسرحية فولبوني Volpone

كل ما يخص رواية أميرة كليف la princesse de clèves

كل ما يخص مسرحية الدكتور فوستوس Doctor Faustus

الأدب

كل ما يخص مسرحية هوراس Horace

علمُ الأصوات واختلاف السنة البشر وهل باستطاعتنا تعلم كل اللغات ؟